توکسین بایندر

أهمیه وآثار السموم الفطریه على صحه المواشی والدواجن

لقد رفع التزاید السکانی من الحاجه إلى توفیر المصادر الغذائیه المختلفه بشکل کبیر. على الرغم من ذلک إلا أن حجم الإنتاج المحلی من المواد الخام والموارد الأولیه اللازمه لتحضیر العلف المستخدم فی صناعه الدواجن والماشیه لم یشهد نمواً یرتقی إلى الحاجه وهذا الأمر أدى إلى شراء نسبه کبیره من العناصر الأولیه اللازمه وخصوصاً الحبوب وبعض أنواع الإکساب اللازمه لتحضیر أعلاف الدواجن والمواشی من الدول الأخرى والذی من جهه قد تکون عملیه تحضیر هذه المواد معرضه للتلوث بأنواع السموم الفطریه وخصوصاً الأفلوتاکسین (أهم وأکثر أنواع السموم سُمّیه) ومن جهه أخرى ونظراً للظروف المناخیه للبلد خصوصاً فی الأماکن ذات کثافه وحدات التربیه العالیه وظروف مخازن المواد الغذائیه وکون هذه المخازن تشکل بیئه مساعده لنمو أنوع الفطریات المختلفه، لذا فإن احتمال تلوث المواد الخام المستخدمه فی تحضیر الأعلاف والأعلاف الجاهزه بأنواع السموم الفطریه وخصوصاً الأفلوتاکسینات وارد، إن السموم الفطریه هی مستقلبات ثانویه لها آثار ضاره على صحه الحیوانات والبشر حیث یُعرف أکثر 500 نوع من هذه السموم وأهم ملوثات الأعلاف والدواجن هی الأفلوتاکسین، الأوکراتوکسین أ، الفومونیسین، الزیرالینون، الأفلوتاکسینات من أهم السموم الفطریه والتی یتم إنتاجها بشکل أساسی عن طریق سلالتین من فطریات الرشاشیات تسمى الرشاشیه الصفراء، الرشاشیه الدخناء. تتکاثر الفطریات المنتجه للأفلوتاکسینات على المواد المختلفه وفی الظروف المتنوعه من الرطوبه والحراره. یوجد أکثر من 20 نوع من الأفلوتاکسینات حیت أن أفلوتاکسین B1 أکثرهم سمیه، لقد جرت فی الـ40 سنه  الماضیه العدید من الأبحاث لتحدید الآثار السمیه للأفلوتاکسینات على أنواع الحیوانات المجهریه والدواجن والمواشی. من الآثار الرئیسیه للأفلوتاکسین على الدواجن والمواشی هو انخفاض الأداء، تلف الکبد، الآثار السلبیه على جوده الذبیحه وقشره  البیضه، الحلیب واللحم، القضاء على المناعه، حیث أن التقاریر أشارت إلى زیاده نسبیه فی وزن الأعضاء کالکبد والکلیه والقلب والمعده، الحوصله، الطحال، والبنکریاس لدى الدواجن والماشیه.

یبدو أن أضرار الأفلوتاکسین على أداء الدواجن والماشیه تختلف حسب حجم الأفلوتاکسینات ومده التعرض لها، یتزاید فی هذه الأیام الإهتمام بدراسه تأثیر التعرض لهذه الماده لفترات طویله ولکن بنسب منخفضه فی النظام الغذائی لحیوانات المزرعه من ناحیه الأداء والإنتاجیه.

التأثیرات النوعیه لبعض السموم الفطریه على أداء الحیوانات المجتره والدواجن واستجابتهم المناعیه

بالاستفاده من العلوم الحدیثه استطاع قسم البحث والتطویر فی شرکه آریا ماه رشد من إنتاج توکسین بایندر المکون من ثلاثه مرکبات وخمسه مرکبات وتسعه مرکبات من أجل خفض مشکله السموم الفطریه فی صناعه الدواجن والماشیه. تم تقدیم رابط السم هذا ضمن مرکبات متنوعه بترکیبات مختلفه طبقاً لحاجه الماشیه والمشکلات الناتجه عن السموم.

على سبیل المثال المواد المازّه مثل أنواع السیلیکات (صفحائح معادن السیلیکات، البنتونیت، الزیولیت)، السیلیکات المعدله، المنتجات الکربونیه (الفحم المنشط)، منتجات الجلوکان والبولیمیر غیر الحیوی.

أنواع الممتزات

الممتزات الصلصالیه

قدره الامتزاز ترتبط بالترکیب الکیمیائی

قدره الامتزاز تتراوح بین 0 و 78 فی المئه

هذه المواد هی أشهر ممتزات الأفلوتاکسینات

  جدار خلیه الخمیره (الجلوکومان المعدل)

یستخدم جدار خلیه الخمیره بدرجات أقل بالمقارنه مع المواد الرابطه الصلصالیه .

یؤثر على طیف أوسع من السموم الفطریه

الممتزات المؤلفه من عده مکونات

یمکن أن تکون الماده المازّه مکونه من الممتزات الصلصالیه والجدران الخلویه للخمیره مع بعض الإضافات الصالحه للأکل مثل الفحم المنشط ومضادات الأکسده.

جرعه المواشی

للوقایه: 1 إلى 2 کیلوغرام فی کل طن مرکّز

للعلاج: 3 إلى 5 کیلوغرام فی کل طن مرکّز

جرعه  الدواجن

للوقایه: 1 کیلوغرام فی کل طن م رکّز

للعلاج: 3 کیلوغرام فی کل طن مرکّز

آلیه العمل

إن الهیکل الصلصالی للفیلوسیلیکات (صفائح السیلیکات) بشکلها الجزیئی المکون من عده طبقات، هو سبب محاصره السموم الفطریه وامتزاز السموم الفطریه القطبیه بالکامل. جدار الخمیره الموجود فی هذا المنتج المکون من البروتینات والهیدروکربون وعلى الأخص سکریات مانان التی تحتوی على سلاسل من الهیدروکربون بأطوال مختلفه تمیل بشده إلى الإتصال بجزیئات التوکسینات ومن خلال هذا الأمر وبأداء فعال تقوم بامتزاز السموم الفطریه المختلفه إلیها. کما أن البیتاجلوکانات والمانانات ومن خلال تحفیزهم للخلایا المناعیه تقوم بتقویه الجهاز المناعی. أظهرت نتائج الأبحاث المخبریه والحقلیه لهذا التوکسین بایندر أن هذا الترکیب ومن خلال عملیه تکوین الرابطه وتثبیط السموم الفطریه الرئیسیه فی الأعلاف یساعد فی حفظ الأعضاء الداخلیه (الکبد والکلیه)، تحفیز الجهاز المناعی وبالتالی تحسین الأداء على وجه الخصوص.